• Dr. Muqtedar Khan
  • About Ijtihad
  • Articles on Islam
  • Academic Publications
  • Foreign Languages
  • World Politics
  • Videos
    • Islam
    • Politics
  • Contact
BREAKING NEWS
الخوف مجرد فصل قصير في قصة المسلمين والغرب
هل فوتت جائزة البوليتزر موسم التغيير في الشرق الأوسط؟
إرث مالكولم إكس ما زال حياً بعد عقود عديدة
التغلب على الرهاب الإسلامي في الانتخابات الأمريكية
المسلمون الأمريكيون هم الأكثر تسامحاً في الولايات المتحدة
حان الوقت لعكس اتجاه التوجهات المثيرة للإزعاج في الباكستان
مفتي الديار السعودية يستخدم خطبة الحج لإدانة التشدد والعنف
وعد النبي محمد (ص) للمسيحيين
فتوى ضد الإرهاب قد تنجح
الولايات المتحدة وباكستان – الصديق وقت الضيق
باكستان ديمقراطية جديدة
الباكستان: عند نقطة الانقلاب

التغلب على الرهاب الإسلامي في الانتخابات الأمريكية

Posted On Jan 31 2012
By : Dr. Muqtedar Khan
Comment: 0

نيوارك، ديلاوير – أصبح الإسلام جزءاً هاماً من الطرح الأمريكي المؤدي إلى الانتخابات الفيدرالية لعام 2012، ويبدو المرشحون في كل مكان تواقون لاتخاذ موقف حول الإسلام من أجل تحقيق كسب سياسي. جعل تنامي الرهاب الإسلامي عبر الولايات المتحدة من الصعب لبعض المسلمين بناء المساجد وممارسة دينهم، رغم أن حقوقهم في عمل ذلك محفوظة بقدسية في التعديل الأول للدستور الأمريكي.

في السباق الحالي للترشيح الرئاسي، يذكر بعض المرشحين الرئاسيين الإسلام والمسلمين بأسلوب سلبي في محاولة لدعم شعبيتهم في أوساط سكان يرون أنهم يشككون في الإسلام والمسلمين. على سبيل المثال، وعد المرشح الرئاسي السابق هيرمان كين أنه لو جرى انتخابه فلن يعين مسلماً واحداً بين أعضاء وزارته.

يمثل ذلك اتجاهات برزت مؤخراً. في العام 2010، استخدم بعض المرشحين الجمهوريين للكونغرس المركز المجتمعي المقترح والمعروف بِ “بارك 51″، والذي اشتهر باسم “مسجد الموقع صفر”، والخوف من الشريعة الإسلامية، لحشد الناخبين من أجل قضيتهم. كما استخدم قادة منتخبين في الكونجرس، مثل بيتر كنغ (جمهوري من نيويورك) تعيينات لجانهم للجدل بأن المسلمين الأمريكيين متطرفين بعمق، وهي حقيقة تفضح زيفها وباستمرار العديد من الاستطلاعات والتقارير.

إلا أن هناك آخرون في الحزب الجمهوري من الذين يتجنبون هذا الطرح، مثل المرشحين الجمهوريين ميت رومني ورون بول، وآخرون مثل محافظ نيوجيرسي كريس كريستي، الذي عين المسلم الأمريكي سهيل محمد قاضياً في الولاية رغم الكثير من المعارضة.

لا يقتصر عدم التسامح الفردي أو الخوف من الجماعات المختلفة على النخب السياسية. وجدت دراسة أجراها في أيلول/سبتمبر 2011 بيتا فكر هما معهد بروكنغز ومعهد البحوث الدينية العام أن ما يزيد على 47% من الأمريكيين يقولون أن الإسلام والقيم الأمريكية ليسا متجانسين. وتعبر أعداد مماثلة عن عدم راحتها بوجود الإسلام في أمريكا.

اجتمعت عدة أحداث لتوجِد نفوراً من الإسلام والمسلمين في عقول بعض الأمريكيين: هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2011 وما نتج عنها من “حرب على الإرهاب” أصبح عمرها عقداً من الزمان، وضمت العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان، وعدة محاولات لهجمات إرهابية من قبل مسلمين في أمريكا وتغطية سلبية لأحداث سياسية واجتماعية في العالم المسلم. وتشكّل المظاهر الحالية للرهاب الإسلامي نتائج سلسلة معقدة جداً من الأحداث والطروحات برزت نتيجة لتلك الأحداث.

ولكن بدلاً من اللجوء إلى التهجّم على المسلمين، يستطيع القادة الأمريكيين إظهار قدرتهم الكامنة على القيادة من خلال القيام بالمهمة الأصعب، وهي مكافحة عدم التسامح. ففي نهاية المطاف، تأسست أمريكا على مثل التسامح الديني والتعددية والحرية الديمقراطية.

ليس من الصعب الدفاع عن قضية أن المسلمين الأمريكيين منخرطون جيداً في المجتمع الأمريكي، ويشكلون أصولاً إيجابية للأمة. تظهر دراسة رئيسية نشرت في منظمة غالوب للبحوث والاستطلاعات في آب/أغسطس 2011 أن المسلمين الأمريكيين متكاملين جيداً ومواطنين ذوي ولاء وانتماء. وتظهر الدراسة بالطبع أيضاً أن الرهاب الإسلامي لا يؤثر على الازدهار الاقتصادي لمعظم المسلمين الأمريكيين.

أفهم لماذا يستسلم بعض المرشحين الرئاسيين لعام 2012 لتجربة استغلال عدم التسامح، حيث أن المواقف والتوجهات بين الجمهوريين أعلى من التوجهات على صعيد الأمة بشكل عام، حسب استطلاع بروكغنز في أيلول/سبتمبر 2011. ولكن ذلك يشكل أيضاً فرصة للمرشحين لإثبات أنهم رئاسيين بحق، وأنهم يفهمون روح الدستور الأمريكي، وأنهم مصممون على الحفاظ عليه رغم ما قد يوصي به استراتيجيو الحملات الانتخابية.

يحتاج المرشحون الرئاسيون لأن لا يلتزموا بالقاسم المشترك الأصغر. انخرط العديد من القادة السياسيين والمدنيين غير المسلمين في السنوات الأخيرة، علمانيين ورجال دين، في حوار منهجي عبر الديانات مع المسلمين. ساند العديد منهم أصدقاءهم المسلمين والمسلمين الأمريكيين بشكل عام عند وقوع أحداث تتعلق بالرهاب الإسلامي، عادة على شكل معارضة لبناء مسجد أو اتهامات زائفة ضد القادة المسلمين.

صفوف المحافظين مليئة بالقادة المنطقيين، مثل المحافظ كريستي والقس الإنجيلي المسيحي ريك وارين اللذين مدّا أيدي التواصل بنجاح نحو المسلمين الأمريكيين. تكلم وارين، الذي يتزعم كنيسة كبيرة في جنوب كاليفورنيا في المؤتمر السنوي للجمعية الإسلامية لشمال أمريكا في تموز/يوليو 2011، رغم تعرّضه للانتقاد لظهوره هذا. ناشد وارين المسلمين والمسيحيين في المؤتمر العمل معاً.

يتوجب على القادة الجمهوريين الاستفادة من هؤلاء القادة وخبراتهم. من خلال إظهار القدرات القيادية الرئاسية في مكافحة عدم التسامح، سوف تكون النتيجة في نهاية المطاف جيدة لحملات هؤلاء الأشخاص، وكذلك للبيئة العامة بين الأديان في الولايات المتحدة.

Article available in: الإنجليزية, الفرنسية, الأندونيسية, الأردية, العبرية

About the Author
Dr. M. A. Muqtedar Khan is Professor in the Department of Political Science and International Relations at University of Delaware.
  • google-share
Previous Story

المسلمون الأمريكيون هم الأكثر تسامحاً في الولايات المتحدة

Next Story

إرث مالكولم إكس ما زال حياً بعد عقود عديدة

Leave a Reply Cancel reply

*
*

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

Latest Articles

Indian Muslims in Peril: What Can American Muslims Do?

In this age of suffering, Indeed with Hardship Comes Ease: Understanding what Quranic verses 94:5-6 imply

ESSAYS ON INDIA BY DR. MUQTEDAR KHAN

MOST POPULAR

Prophet Muhammad's Promise to Christians

No Responses.

Islam, Hinduism and Truth

No Responses.

Ibn Rushd the King Philosopher

No Responses.

American Muslims should welcome same-sex marriage ruling

No Responses.

What is Independent Thinking?

No Responses.
Copyright 2014 Muqtedar Khan. All Right Reserved. Powered by Creative Studio.