• Dr. Muqtedar Khan
  • About Ijtihad
  • Articles on Islam
  • Academic Publications
  • Foreign Languages
  • World Politics
  • Videos
    • Islam
    • Politics
  • Contact
BREAKING NEWS
الخوف مجرد فصل قصير في قصة المسلمين والغرب
هل فوتت جائزة البوليتزر موسم التغيير في الشرق الأوسط؟
إرث مالكولم إكس ما زال حياً بعد عقود عديدة
التغلب على الرهاب الإسلامي في الانتخابات الأمريكية
المسلمون الأمريكيون هم الأكثر تسامحاً في الولايات المتحدة
حان الوقت لعكس اتجاه التوجهات المثيرة للإزعاج في الباكستان
مفتي الديار السعودية يستخدم خطبة الحج لإدانة التشدد والعنف
وعد النبي محمد (ص) للمسيحيين
فتوى ضد الإرهاب قد تنجح
الولايات المتحدة وباكستان – الصديق وقت الضيق
باكستان ديمقراطية جديدة
الباكستان: عند نقطة الانقلاب

وعد النبي محمد (ص) للمسيحيين

Posted On Aug 22 2010
By : Dr. Muqtedar Khan
Comment: 0

نيوارك، ديلاوير – يشكّل المسلمون والمسيحيون معاً نصف سكان هذا العالم. وإذا عاش أتباع هاتين الديانتين بسلام نكون قد وصلنا إلى نصف السلام العالمي. ومن الخطوات الصغيرة التي نستطيع القيام بها باتجاه رعاية تناغم مسلم مسيحي سرد وإعادة سرد قصص إيجابية والتوقف عن إضفاء الشيطانية على الآخر.

اقترح أن أذكّر المسلمين والمسيحيين بوعد قطعه النبي محمد (ص) للمسيحيين. يمكن لمعرفة هذا الوعد أن يكون لها وقع هائل على سلوك المسلمين تجاه المسيحيين. يحترم المسلمون بشكل عام أعمال نبيهم ويحاولون ممارستها في حياتهم.

في العام 628 بعد الميلاد جاء وفد من دير القديسة كاثرين إلى النبي (ص) وطلب حمايته. رد النبي بأن أعطاهم صك حقوق أقدّمه بأكمله لاحقاً. يقع دير القديسة كاثرين في أسفل جبل سيناء في مصر الحديثة، ويعتبر أقدم دير في العالم. ويحتوي الدير على مجموعة كبيرة من المخطوطات المسيحية، لا تسبقها في الأهمية سوى مجموعة الفاتيكان، ويعتبر الدير موقعاً لإرث عالمي. ويفتخر الدير كذلك بأقدم مجموعة من الأيقونات المسيحية، وهو موقع يضم كنزاً من التاريخ المسيحي بقي آمناً لمدة 1400 سنة تحت الحماية الإسلامية.

نص العهد: “هذا كتاب كتبه محمد بن عبدالله إلى كافة الناس أجمعين بشيراً ونذيراً ومؤتمناً على وديعة الله في خلقه لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً كتبه لأهل ملته ولجميع من ينتحل دين النصرانية من مشارق الأرض ومغاربها قريبها وبعيدها فصيحها وعجميها معروفها ومجهولها كتاباً جعله لهم عهداً. لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهب من رهبانيته ولا حبيس من صومعته ولا سايح من سياحته ولا يهدم بيت من بيوت كنائسهم وبيعهم ولا يدخل شيء من بناء كنائسهم في بناء مسجد ولا في منازل المسلمين فمن فعل شيء من ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله ولا يحمل على الرهبان والأساقفة ولا من يتعبد جزيةً ولا غرامة وأنا أحفظ ذمتهم أين ما كانوا من بر أو بحر في المشرق والمغرب والشمال والجنوب وهم في ذمتي وميثاقي وأماني من كل مكروه فمن نكث العهد الذي فيه وخالفه إلى غيره وتعدى ما أمره كان لعهد الله ناكثاً ولميثاقه ناقضاً وبدينه مستهزئاً وللّعنة مستوجباً سلطاناً كان أو غيره من المسلمين المؤمنين.”

تعتبر الجملتان الأولى والأخيرة في هذا العهد حاسمتان، فهما تجعلان الوعد أبدياً وعالمياً. يؤكد النبي محمد (ص) أن المسلمين يقفون مع المسيحيين من قريب وبعيد، ويرفضون فوراً أية محاولات مستقبلية للحد من وعد دير القديسة كاثرين وحده. من خلال أمر المسلمين باحترام الوعد حتى يوم القيامة، يُفشل الصك مرة أخرى أية محاولات مستقبلية لإلغاء الامتيازات. هناك ثلاثة حقوق لا يمكن التنازل عنها.

أعلن النبي محمد (ص) أن المسيحيين جميعهم حلفاء له حيث ساوى بين معاملة المسيحيين السيئة مع انتهاك عهد الله تعالى.

ومن النواحي المثيرة للاهتمام والإعجاب في الصك أنه لا يفرض أية شروط على المسيحيين للتمتع بميزاته. يكفي إنهم مسيحيون، ولا يُطلب منهم تغيير إيمانهم ومعتقداتهم ولا أن يدفعوا جزية ولا تكون عليهم أية التزامات. هذا صك حقوق دون أية التزامات.

ليست الوثيقة معاهدة عصرية في حقوق الإنسان، ولكنها، ورغم أنها صيغت عام 628 بعد الميلاد فإنها تحمي بوضوح حقوق الملكية والحرية الدينية وحرية العمل والأمن الشخصي.

أعرف أن معظم القراء سوف يقولون “وماذا بعد؟”.

حسناً، الجواب بسيط: يركز هؤلاء الذين يبغون رعاية الفتنة بين المسلمين والمسيحيين على قضايا تتسبب بالفرقة والنزاع. ولكن عندما تطرح موارد مثل وعد النبي محمد (ص) إلى المسيحيين ويتم إبرازها فإنها تبني الجسور.

وهي تلهم المسلمين أن يرتفعوا فوق عدم التسامح الطائفي وتولد حسن النية لدى المسيحيين الذين قد يكونوا يتعاملون مع الخوف من الإسلام والمسلمين.

عندما أنظر إلى المصادر الإسلامية أجد بها أمثلة لا سابق لها من التسامح الديني والشمولية. تجعلني أرغب بأن أصبح إنساناً أفضل. أعتقد أن القدرة على السعي لما هو صالح وصنعه متأصلان فينا جميعاً. عندما نكبت هذا التوجه نحو الصلاح فإننا ننكر إنسانيتنا الأساسية.

آمل في أعقاب فترة الأعياد أن نجد جميعاً الوقت للبحث عن أمر إيجابي يستحق التقدير في قيم وتاريخ وثقافة الشعوب الأخرى.

Article available in: الإنجليزية, الفرنسية, الأندونيسية, الأردية

About the Author
Dr. M. A. Muqtedar Khan is Professor in the Department of Political Science and International Relations at University of Delaware.
  • google-share
Previous Story

فتوى ضد الإرهاب قد تنجح

Next Story

مفتي الديار السعودية يستخدم خطبة الحج لإدانة التشدد والعنف

Leave a Reply Cancel reply

*
*

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.

Latest Articles

Indian Muslims in Peril: What Can American Muslims Do?

In this age of suffering, Indeed with Hardship Comes Ease: Understanding what Quranic verses 94:5-6 imply

ESSAYS ON INDIA BY DR. MUQTEDAR KHAN

MOST POPULAR

Prophet Muhammad's Promise to Christians

No Responses.

Islam, Hinduism and Truth

No Responses.

Ibn Rushd the King Philosopher

No Responses.

American Muslims should welcome same-sex marriage ruling

No Responses.

What is Independent Thinking?

No Responses.
Copyright 2014 Muqtedar Khan. All Right Reserved. Powered by Creative Studio.